أفكار تسويقية لزيادة الطلبات
- الندرة، الحصرية، الدليل الاجتماعي، والاستعجال هي عناصر نفسية تُستخدم لزيادة التفاعل مع العروض داخل التطبيق أو في المطعم.
- في تجربة الطلب الرقمي، يُمكن استخدام العد التنازلي، التنبيهات المخصصة، والعروض السريعة لدفع الزبائن للشراء في الوقت المناسب.
- داخل المطعم، تساعد العروض المؤقتة، تجارب كبار الزبائن، والمحتوى القابل للمشاركة على خلق إحساس بالفرصة الفريدة وتعزيز الحضور.
- مع الأدوات المناسبة مثل الإشعارات الذكية، برامج الولاء، والتجارب البصرية، تستطيع المطاعم تحويل فومو من حالة مؤقتة إلى استراتيجية مستدامة تزيد المبيعات والولاء.
- استراتيجية "فومو" تستغل رغبة الإنسان في الانضمام إلى التجارب المميزة والمحدودة، ما يدفع الزبائن لاتخاذ قرارات سريعة بالحجز أو الطلب أو الشراء.
هل مرَرت يوماً بجانب مطعمٍ مزدحم وشعرت برغبة فورية في الدخول؟
هذه هي "فومو" — الخوف من فوات الشيء — في أوضَح صورها. وفي عالم المطاعم، لا يُعدّ هذا المفهوم مجرد مصطلح تسويقي عابر، بل أداة عاطفية قوية تدفع الزبائن إلى اتخاذ قراراتٍ سريعة: من حجز طاولة، إلى تجربة طبق موسمي، أو اغتنام عرض محدود قبل أن يختفي.
في هذا المقال، نستعرض آلية عمل "فومو"، ولماذا تُعدّ أداة جوهرية في قطاع الضيافة، وكيف يمكن للمطاعم تطبيقها بفعالية ضمن تجربة الطلب عبر الإنترنت وتناول الطعام داخل المكان بهدف تعزيز التفاعل، وبناء الولاء، وزيادة الإيرادات.
لماذا تنجح استراتيجية "فومو" في عالم المطاعم؟
لأنها تُخاطب رغبة الإنسان الفطرية في عدم تفويت الفرص والانضمام إلى التجارب المميّزة. وفي عصر تُهيمن عليه ثقافة التجربة، والخصوصية، و التلبية الفورية للرغبات، تملك المطاعم فرصة ذهبية لتوظيف هذا السلوك لصالحها.
ما هي أسباب نجاحها؟
- الطعام مرتبط بالمشاعر: العروض المحدودة أو الحلويات الرائجة تثير الفضول وتُحرّك الشهية.
- تناول الطعام تجربة إجتماعية: يُريد الناس تناول الطعام في الأماكن التي يرتادها الآخرون، ومشاركة تجربتهم عبر الإنترنت.
- العجلة تدفع القرار: طبقٌ قد ينفذ هذه الليلة؟ عرض لا يتكرر إلا اليوم؟ هذا وحده كافٍ للتحفيز.
عندما تُطبّق بالشكل الصحيح، لا تعتمد استراتيجية "فومو" التسويقية على الخدع، بل تُبرز ما هو فريد، أو مؤقت، أو مطلوب، ما يدفع الزبائن إلى التفاعل بدافع طبيعي، لا تحت الضغط.
كيف تُولّد "فومو" الطلب؟
تستند استراتيجية "الخوف من فوات الشيء – فومو" في التسويق إلى علم النفس. وهناك أربعة مبادئ رئيسية تجعلها فعّالة:
١. الندرة
كلما بدا الشيء نادراً، زادت قيمته في نظر الناس. فكّر في عبارات مثل: "تبقّى 3 فقط اليوم" أو "متاح حتى يوم الأحد".
٢. الحصرية
يرغب الناس بطبيعتهم في ما لا يكون متاحاً للجميع، لذلك تعتمد العروض المخصّصة لكبار الشخصيات، والفعاليات المسبقة، ومزايا برامج الولاء، على هذا المبدأ.
٣. الدليل الاجتماعي
نتأثر بطبيعتنا بخيارات الآخرين. رؤية أشخاص يمدحون طبقاً معيناً، أو يصطفّون أمام مطعم، تعزّز شعورنا بالثقة و تثير فضولنا لتجربة الشيء نفسه.
٤. عامل الاستعجال
عندما يكون الوقت محدوداً، تُتخذ القرارات بسرعة أكبر. العد التنازلي، العروض الفورية ليوم واحد، والتشوهات المبكرة للفعاليات القادمة، كلها أدوات فعّالة لدفع الزبائن نحو اتخاذ القرار.
تستطيع المطاعم التي تُطبق هذه المبادئ في مختلف مراحل تفاعلها مع الزبائن، تعزيز الطلب والولاء دون الحاجة إلى الاعتماد المفرط على الإعلانات المدفوعة أو التخفيضات.
نصائح لاستخدام "فومو" في الطلبات عبر الإنترنت
١. إبراز عامل الندرة
فعّل إشعارات فورية مثل: "تبقّى 2 فقط اليوم!"، أو استخدم عداً تنازلياً العروض المحدودة لتحفيز الزبائن على اتخاذ قرار سريع.
٢. عرض الدليل الاجتماعي
أضِف علامات مثل: "الأكثر طلباً اليوم"، أو "المفضّل لدى الزبائن"، لتوجيه المشتري عبر الإنترنت وبناء الثقة.
٣. تقديم عروض "فلاش ديل"
أخلق شعوراً بالعجلة من خلال خصومات حصرية عبر التطبيق، أو عروض باقات مؤقتة. حتى عرض غداء لمدة ساعتين يُمكن أن يُحقق ارتفاعاً ملحوظاً في عدد الطلبات.
٤. إرسال إشعارات مخصّصة
استخدم البيانات لتذكير الزبائن بالعروض التي توشك على الانتهاء، أو بعودة طبقهم المفضّل. فالتنبيهات في الوقت المناسب تعني طلبات أكثر.
٥. الاستفادة من برامج الولاء
قدّم مزايا حصرية مثل الوصول المبكر أو عروض خاصة للأعضاء المخلصين. اجعل تطبيقك الوجهة الأولى للحصول على مكافآت مميزة وقيّمة.
نصائح لاستخدام "فومو" داخل المطعم
١. الترويج للأطباق المؤقتة
استخدم بطاقات الطاولة أو قوائم رمز الاستجابة السريعة لتسليط الضوء على الأطباق المتوفرة لفترة محدودة، مثل الأطباق الموسمية، اختيارات الشيف، أو عروض نهاية الأسبوع الحصرية.
٢. ابتكار تجارب حصرية لكبار الزبائن
امنح الزبائن الدائمين امتيازات مثل أولوية الحجز، قوائم طعام خاصة، أو طاولات مخصّصة للأعضاء فقط، وذلك تقديراً لولائهم ولإثارة فضول الزوار الجدد.
٣. تشجيع المشاركة عبر وسائل التواصل
صمّم تجربة تناول طعام بصرية تستحق النشر، سواء في طريقة التقديم أو حتى في الديكور، إذ إنّ عرض محتوى الزبائن على شاشات المطعم أو نشرها عبر حساباتك يُعزّز مصداقية علامتك التجارية.
٤. إظهار الإقبال بطريقة منظّمة
مشهد المطعم المزدحم يُوحي بجودة التجربة، لكن من الضروري تنظيم هذا الإقبال بسلاسة. تساعد أدوات إدارة الانتظار والتحديثات اللحظية للطاولات في ضمان تجربة سلسة دون خسارة الزبائن.
٥. تنظيم فعاليات مؤقتة أو ذات طابع خاص
من التعاون مع أحد الطهاة إلى قوائم طعام تُقدَّم لليلة واحدة فقط، تُثير الفعاليات قصيرة المدى اهتمام الزبائن وحماسهم. روّج لها عبر قنواتك الخاصة، وامنح الزبائن الأوفياء أولوية الحجز.
استخدم استراتيجية "فومو" لخلق الطلب، لا لمجرّد لفت الانتباه
لا يتعلق "فومو" بالإلحاح بل بطريقة تقديم التجربة. عند استخدام هذا المفهوم بذكاء، سيخلق إحساساً بالمشاركة والحماس لدى الزبائن. يمكن للتواصل الصحيح وفي التوقيت المناسب أن يُحوّل الفضول إلى التزام دائم سواء عبر التطبيق أو داخل المطعم.
فعّل استراتيجية "فومو" مع ويڤي
تمنحك ويڤي الأدوات اللازمة لبناء حملات تسويقية قائمة على مبدأ "فومو"، من خلال:
- منصة طلب رقمي تحمل علامتك التجارية
- أتمتة برامج الولاء والمكافآت
- إشعارات وتنبيهات ذكية عبر الرسائل النصية
- تحديثات فورية لقائمة الطعام وتوفّر الأصناف
- أدوات رمز الاستجابة السريعة لتناول الطعام داخل المطعم وميزات ترويجية خاصة
كل هذه الأدوات تهدف إلى زيادة مبيعاتك بسرعة وكفاءة، دون خسارة اللمسة الشخصية التي تُميّز علامتك.
اكتشف كيف تساعد ويڤي المطاعم في تحويل "فومو" إلى نمو ملموس!
تواصل معنا واحجز عرضاً توضيحياً اليوم.
conversions
check size
returning customers