كيف تحوّل زبون المطعم الجديد إلى زبون دائم بسهولة وبدون تكلفة عالية
.png)
- الاحتفاظ بمعلومة بسيطة عن الزبون في زيارته الأولى مثل البريد الإلكتروني أو رقم الهاتف يمنحك فرصة ذهبية لإعادة التواصل بدل ترك الزيارة التالية للصدفة.
- عروض سريعة وموجهة تصل بعد وقت قصير من الزيارة الأولى تساعد على تعزيز الارتباط وتشجّع الزبون على العودة مجدداً.
- التخصيص في الرسائل – مثل الإشارة إلى طلب سابق – يُشعر الزبون بأنه معروف ومهم، ويحوّل العلاقة من تعامل عابر إلى تجربة شخصية.
- برامج الولاء المدروسة تُغيّر عقلية الزبون من مجرد إنفاق إلى بناء علاقة ذات قيمة، خصوصاً عندما تكون الفوائد واضحة ومباشرة.
- طلب رأي الزبون بطريقة سهلة وتقديم حافز رمزي في المقابل يعزّز التفاعل، يقدّم لك ملاحظات مهمة، ويزيد من فرص الزيارة القادمة.
جذب الزبون لزيارة مطعمك خطوة ممتازة، لكنّ التحدي الحقيقي يبدأ حين تسعى لعودته مجدداً؛ فهنا تكمن القيمة الحقيقية.
بالنسبة إلى المطاعم، تُعدّ الزيارة الأولى بداية واعدة، أما الثانية فهي التي تبني ولاءً حقيقياً. وفي سوقٍ مزدحم كما هو الحال اليوم، قد ينسى الزبون تجربته الأولى بسرعة ما لم تتخذ إجراءً فورياً.
الخبر السار؟ تحويل الزبون الجديد إلى زبون وفيّ لا يتطلّب ميزانية ضخمة أو استراتيجية معقّدة. كل ما تحتاج إليه هو التوقيت المناسب، التفاصيل الشخصية المدروسة، والأدوات الصحيحة لتنفيذ التجربة كما يجب.
إليك كيف يمكن لتلك الزيارة الأولى أن تتحوّل إلى علاقة مستدامة تدوم مع الوقت.
١. الزيارة الثانية هي اللحظة الحاسمة
امتلاء قاعة الطعام لا يعني بالضرورة أنّ الزبائن سيعودون مجدداً.
فالعديد من المطاعم تأمل عودة الزبائن الجدد فقط، من دون اتخاذ خطوات فعلية لضمان ذلك. وإن لم تبادر بجَمع بياناتهم، مثل البريد الإلكتروني، رقم الهاتف، أو تسجيلهم في برنامج الولاء، فستفقد فرصة التواصل المستقبلي معهم لحظة مغادرتهم.
ما الحل؟
حوّل كل زيارة إلى فرصة للتواصل المستقبلي، عبر جَمع معلومة واحدة على الأقل من بيانات الزبون. سواء من خلال تسجيل سريع في برنامج الولاء، أو إدخال البريد الإلكتروني، هذه البيانات هي مفتاح العودة لاحقاً.
أما إن تجاهلت ذلك، فأنت تترك احتمالية الزيارة التالية للصدفة.
٢. تحرّك بسرعة مع عرض مدروس
التوقيت عنصر حاسم. فالزبائن يكونون أكثر ميلاً للعودة عندما تكون تجربتهم الأخيرة حاضرة في أذهانهم. وهنا يأتي دور العرض البسيط والموجّه بدقة، ليصنع فارقاً كبيراً في قرار العودة.
أمثلة لعروض فعّالة:
- "شكراً لزيارتك! احصل على خصم 15% على وجبتك القادمة إذا عدت هذا الأسبوع".
- "هل استمتعت بطلبيتك الأولى؟ عد قبل يوم الجمعة و أستمتع بحلوى مجانية!"
الهدف من هذه العروض ليس مجرد تقديم خصم، بل تحفيز الزبون على العودة ومواصلة التفاعل. فالمتابعة السريعة تلعب دوراً محورياً في تحويل الزبائن الجدد إلى دائمين.
نصيحة احترافية: استخدم أدوات الأتمتة لإرسال هذه العروض مباشرة بعد الزيارة الأولى.
٣. اجعَل التجربة شخصية
الزيارة الأولى قد تكون عابرة من دون معرفة سابقة لمطعمك، لكن لا ينبغي أن تكون الزيارة الثانية كذلك.
يتجاوب الناس مع التقدير. فهم يميلون أكثر للعودة عندما يشعرون أنّ التواصل موجّه خصيصاً لهم. من خلال ذكر تفاصيل بسيطة من زيارتهم الأولى، يمكنك بناء رابط شخصي يترك أثراً لا يُنسى.
أمثلة لرسائل مخصَّصة:
- "ما زلت تفكّر بأجنحة الباربكيو التي طلبتها يوم الجمعة؟"
- "لاحظنا أنك أحبَبت بيتزا المارجريتا. في المرة القادمة، جرّبها مع عقد الثوم الشهيرة—على حسابنا!"
هذا النوع من التخصيص يوجّه رسالة واحدة للزبون: "أنت أكثر من مجرد رقم على الطاولة".
٤. امنحهم سبباً للعودة مراراً
لا تقتصر برامج الولاء على العلامات التجارية الكبرى، بل هي أداة فعّالة لأي مطعم لتعزيز عودة الزبائن.
وعند تصميمها بالشكل الصحيح، تُغيّر منظور الزبون من مجرد الدفع إلى الشعور بأنه يحقّق تقدّماً ملموساً. على سبيل المثال، عندما يعلم الزبون أنه يربح نقاطاً تقرّبه من وجبة مجانية مع كل زيارة، يصبح أكثر التزاماً بالعودة.
كيف تطبّق ذلك بالشكل الصحيح؟
قدّم برنامج الولاء بطريقة بسيطة وسهلة الفهم.
- "شكراً لطلبك الأول! سجّل في برنامج الولاء وابدأ بجمع النقاط فوراً".
عندما تكون الفوائد واضحة وفورية، تزداد احتمالية التزام الزبائن على المدى الطويل.
٥. اطلب رأي الزبون (وأظهر أنّك تقدّره)
تعليقات الزبائن أداة مهمة للتطوير، لكنها لا تأتي من تلقاء نفسها. فالعديد منهم لا يشارك ملاحظاته ما لم يُطلب منه ذلك، وقليل منهم يترك تقييماً إيجابياً ما لم يحصل على حافز.
رسالة بسيطة بعد الزيارة مثل: "كيف كانت تجربتك معنا؟"، يمكن أن تفتح الباب لأفكار قيّمة. السر هو أن تجعل التقييم سهلاً ومشجعاً في الوقت نفسه.
على سبيل المثال، التقييم السريع بنقرة واحدة أو الاستبيانات القصيرة عبر الهاتف تمنح الزبائن دافعاً لمشاركة تجربتهم. كما يمكنك تحفيزهم أكثر من خلال تقديم مكافآت رمزية مقابل رأيهم.
مثال محفّز:
"شاركنا تقييمك واستمتع بخصم ١٠٪ في الزيارة التالية".
النتيجة؟ فائدة مزدوجة: تحصل على آراء قيّمة تساعدك على التحسين، بينما تزيد من فرص عودة الزبون.
٦. كيف تسهّل ويڤي الاحتفاظ بالزبائن
الاحتفاظ بالزبائن لا يجب أن يكون مهمّة مرهقة أو تستنزف الوقت. لهذا السبب، توفّر ويڤي أدوات بسيطة وفعّالة تساعد المطاعم على بناء الولاء بسهولة ومن دون تعقيد.
كيف نساعدك على بناء علاقات تدوم بعد الزيارة الأولى:
- تسجيل بيانات الزبائن في كل نقطة تواصل، سواء في المطعم أو عبر الطلبات عبر الإنترنت.
- أتمتة رسائل المتابعة لتصل في اللحظة المثالية.
- توجيه رسائل موجهة تعكس تجربة كل زبون بشكل شخصي.
- إطلاق برامج ولاء تجذب الزبائن و تبقيهم متفاعلين.
- تسهيل آليات الاحتفاظ بالزبائن لضمان عدم فقدان أي منهم.
بفضل ويڤي، تُدمج استراتيجيات الاحتفاظ الذكية في سير عملك تلقائياً، ليشعر كل زبون بأنه محلّ اهتمام وتقدير.
لا تستهِن بقوة الزيارة الأولى
كل زبون جديد هو فرصة لبناء علاقة ولاء دائمة، إذا استقبلته بالشكل الصحيح وقدّمت له تجربة ذات معنى.
الأمر لا يتعلق بالخدمة فقط، بل بالتواصل الإنساني، والاهتمام بالتفاصيل، وتقديم قيمة تستحق التكرار.
التوقيت الذكي، والعروض المخصصة، وأدوات مثل ويڤي تتيح لك الاحتفاظ بعدد أكبر من الزبائن دون إنفاق متواصل على الإعلانات.
هل ترغب في تجربة تأثير ويڤي على عملك؟
احجز العرض التجريبي المجاني اليوم وامنح زبائنك سبباً للعودة دائماً.
التحويلات
قيمة الفاتورة
العملاء المتكررون