CHAT احجز عرضًا توضيحيًا

تكنولوجيا المطاعم في السعودية: قوائم رقمية وحلول ذكية

التحوّل الرقمي: لماذا تطوّر المطاعم في السعودية تقنيّاتها؟
  • لم تعد البنية التحتية الرقمية خياراً إضافياً؛ بل أصبحت ضرورة أساسية للمطاعم التي تسعى إلى الحفاظ على تنافسيّتها وتحقيق نمو مستدام في السعودية.
  • رسوم تطبيقات التوصيل مثل "طلبات" و"HungerStation" أصبحت عبئاً حقيقياً، مما يدفع المطاعم إلى الاستثمار في أنظمة طلب تحمل علامتها التجارية للاحتفاظ بكامل الإيرادات وتعزيز العلاقة مع الزبائن.
  • السلوك الرقمي المرتكز على الهواتف المحمولة بات هو القاعدة، والزبائن يتوقّعون تجربة سهلة وسريعة عبر التطبيقات، رموز QR، وبرامج الولاء.
  • المطاعم التي تعتمد أدوات رقمية تملك ميزة تنافسية: يمكنها تتبّع أنماط الطلب، تخصيص العروض، وتحسين إدارة المخزون استناداً إلى بيانات فعلية.
  • من المتوقع أن ينمو سوق الطلبات الرقمية في السعودية من ٢٫٥ مليار دولار إلى ٨ مليارات بحلول عام ٢٠٢٩ —والمطاعم الذكية هي الأقدر على الاستفادة من هذا النمو.

لم تعد البنية التحتية الرقمية خياراً إضافياً؛ بل أصبحت ضرورة أساسية للمطاعم في السعودية التي تسعى إلى الحفاظ على تنافسيّتها، وتحقيق نمو مستدام، وتلبية توقعات الزبائن في عام ٢٠٢٥ وما بعده.

من الزوايا الصغيرة في الأحياء إلى مؤسسات الضيافة الكبرى، تُطوّر المطاعم في السعودية بنيتها التقنية لتعزيز المنافسة، وتقديم خدمة أفضل، ومواكبة المستقبل.

في هذا المقال، نكشف الأسباب الجوهرية التي تقف وراء هذا التوجّه، ولماذا باتت البنية التحتية الرقمية جزءاً لا يتجزأ من نجاح أي مطعم في المملكة.

١. رؤية السعودية ٢٠٣٠ تُسرّع التحوّل الرقمي

لا تقتصر رؤية المملكة العربية السعودية ٢٠٣٠ على تنويع الاقتصاد، بل تمثّل استراتيجية متكاملة للتحوّل الرقمي. تشمل الأهداف تحقيق ٧٠٪ من المعاملات بدون نقد، وبناء اقتصاد رقمي مزدهر، حيث تدفع الحكومة بقوة نحو تحديث الأعمال في مختلف القطاعات، بما فيها قطاع الأغذية والمشروبات.

من مشاريع المدن الذكية مثل "نيوم" إلى النهضة في قطاع السياحة، تتّضح صورة التوقعات: على الأعمال  التي تريد الاستمرار والتميّز أن تكون رقمية. والمطاعم التي تستثمر اليوم في البنية التحتية الرقمية تُعزّز فرصها في النجاح ضمن هذه الرؤية الطموحة.


٢. المستهلكون في السعودية من بين الأكثر تواصلاً رقمياً في العالم

تُفيد الإحصاءات بأنّ أكثر من ٩٩٪ من السكان متّصلون بالإنترنت، و ٩٤٪ يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي، ما يعكس درجة عالية من التفاعل الرقمي بين المستهلكين في المملكة. السلوك الرقمي المرتكز على الهواتف المحمولة أضحى هو القاعدة، ويشمل مختلف الجوانب: من الطلب والدفع، إلى التفاعل مع العلامات التجارية.

بحلول عام ٢٠٢٥، ازدادت التوقعات الرقمية للزبائن: تجربة سهلة وسريعة، سواء من خلال التطبيقات أو رموز الاستجابة السريعة، أو برامج الولاء. لذلك، فإنّ غياب هذا النوع من الخدمات قد يُفقد المطاعم مكانتها لدى جمهور يعتمد الهاتف المحمول كوسيلة أساسية.

٣.  الدفع غير النقدي يقود مستقبل التعاملات

تشهد السعودية تراجعاً متسارعاً في استخدام النقد، مقابل ارتفاع لافت في المعاملات الرقمية، خصوصاً في قطاع المطاعم. ومع تفضيل العديد من الزبائن خيارات الدفع اللاتلامسية مثل Apple Pay  و Google Pay و Mada Pay، باتت البنية الرقمية ضرورة لا خياراً.

لذلك، تستثمر المطاعم في أنظمة دفع رقمية آمنة ومتكاملة لتقليل الوقت والتعقيدات وتسريع الخدمة. إنّ تقديم تجربة دفع غير نقدية بالكامل، سواء داخل المطعم أو عبر الإنترنت، أصبح من الأساسيات التي يتوقّعها الزبائن.

٤. رسوم منصات التوصيل أصبحت عبئاً على المطاعم

ساهَمت تطبيقات توصيل الطعام مثل "طلبات" و"HungerStation" و"جاهز" في دعم المطاعم خلال جائحة كوفيد، لكنها اليوم تفرض عمولات مرتفعة (تتراوح غالباً بين ٢٠٪ و ٣٠٪ أو أكثر لكل طلب)، مما يُهدّد استمرارية العديد من المطاعم.

هذا الواقع، دفع المطاعم إلى الاستثمار في أنظمة طلب تحمل علامتها التجارية، مثل التطبيقات أو المواقع الإلكترونية، والتي تتيح لها:

  • الاحتفاظ بكامل الإيرادات
  • امتلاك بيانات الزبائن
  • تنفيذ برامج ولاء مباشرة
  • إطلاق عروض ترويجية مخصّصة


إنّ امتلاك القناة الرقمية يعني الحفاظ على هامش الربح وترسيخ العلاقة المباشرة مع الزبون.

٥. البيانات والتحليلات تُحدث فرقاً في اتخاذ قرارات ذكية

تتمتّع المطاعم التي تعتمد أدوات رقمية بميزة تنافسية واضحة: البيانات. من خلال تتبّع أنماط الطلب، وساعات الذروة، وسلوك الزبائن، يُمكن:

  • تحسين قائمة الطعام
  • تخصيص العروض الترويجية
  • تقليل الهدر وتحسين إدارة المخزون

بفضل لوحات البيانات الذكية وأدوات إدارة علاقات الزبائن (CRM)، تتحوّل البنية الرقمية إلى أداة استراتيجية دقيقة، تُمكّن المطاعم من التخطيط والنمو بالاستناد إلى رؤى حقيقية، لا إلى التوقعات.

٦. قوائم رموز الاستجابة السريعة والتقنيات داخل المطعم تعزّز الكفاءة

تُحدِث البنية التحتية الرقمية فرقاً واضحاً داخل صالة المطعم، حيث تُسهم قوائم رمز الاستجابة السريعة، وخيارات الطلب من الطاولة، والدفع عبر المسح، في تقليل أوقات الانتظار، وتحسين دقّة الخدمة، وتخفيف الضغط على الفريق.

تكتسب هذه الحلول أهمية خاصة خلال فترات الذروة، مثل شهر رمضان أو المناسبات الرسمية، إذ يُعدّ تنظيم حركة الزبائن بكفاءة عاملاً حاسماً في نجاح سير العمل.

٧. برامج الولاء تنجح أكثر مع الحلول الرقمية

يلعب ولاء الزبائن دوراً كبيراً في نجاح المطاعم في السعودية، حيث تُسهّل الحلول الرقمية مكافأة الزبائن الدائمين بطريقة فعّالة ومباشرة. من نقاط المكافآت إلى برامج الإحالة، تساعد هذه التقنيات في:

  • تشجيع الطلبات المتكرّرة
  • تقديم حوافز مخصَّصة
  • إرسال عروض تلقائية، مثل هدية عيد الميلاد أو رسالة "اشتقنا لك"

لهذا السبب، أصبح دمج برامج الولاء أحد أبرز الأسباب التي تدفع المطاعم إلى اعتماد تطبيق أو موقع إلكتروني يحمل علامتها التجارية، بعيداً عن المنصات الوسيطة.

٨. المنظومة الرقمية جاهزة… وتزداد قوة

اليوم، تمتلك السعودية بيئة تقنية ناضجة تدعم قطاع المطاعم، بدءاً من مزوّدي أنظمة نقاط البيع المحليين وصولاً إلى حلول عالمية متكاملة. كما تُسهم برامج حكومية مثل هيئة الحكومة الرقمية ومبادرات رؤية 2030، في تسريع الرقمنة، خصوصاً لدى الشركات الصغيرة والمتوسّطة.

سواء كنت تملك فرعاً واحداً أو سلسلة مطاعم في طور التوسّع، باتت الحلول الرقمية في متناولك—والزبائن يواكبون هذا التحوّل.

٩. السياحة الذكية والضيافة الحديثة تتطلّبان مطاعم ذكية

مع تطلّع السعودية إلى استقبال 150 مليون زائر سنوياً بحلول عام ٢٠٣٠، يستعدّ قطاع الضيافة—بما في ذلك المطاعم—لمواكبة التوقّعات العالمية. يشمل ذلك رقمنة القوائم، ودعم اللغات المتعدّدة، وتفعيل الحجوزات الرقمية، إضافة إلى تقديم تجربة تركّز على الهاتف المحمول للزوار المحليين والسواح.

من هنا، لم يعد الاستثمار في البنية التحتية الرقمية يقتصر حصراً على العلامات التقنية، بل أصبح وسيلة ضرورية لتلبية احتياجات قاعدة زبائن أوسع وأكثر تنوّعاً.

١٠.  فرص السوق الرقمية تتوسّع بسرعة

من المتوقع أن ينمو سوق الطلبات الرقمية في السعودية من ٢٫٥ مليار دولار عام ٢٠٢٣ إلى نحو ٨ مليارات دولار بحلول عام ٢٠٢٩، بينما يُتوقّع أن تتضاعف قيمة قطاع المطاعم بالكامل بحلول ٢٠٣٣. هذا النوع من النمو يحتاج إلى بنية رقمية تدعمه وتُحافظ عليه.

المطاعم التي تعتمد الأنظمة الذكية اليوم، سواء في الطلب، الدفع، الولاء، أو العمليات، تُهيّئ نفسها للتوسّع بكفاءة والاستفادة من حصة أكبر في السوق.

التحوّل الذكي: مستقبل المطاعم في السعودية

التحوّل الرقمي لا يُعيد تشكيل مستقبل السعودية فحسب، بل يُغيّر أيضاً طريقة عمل المطاعم ونموّها وتواصلها مع الزبائن.

في ويڤي، نساعد المطاعم على بناء الأنظمة الذكية التي تدعم نموّها، مهما كان حجمها—من تطبيقات الطلب المخصّصة، وقوائم رمز الاستجابة السريعة، إلى أدوات الولاء وتكامل أنظمة الدفع.

سواء كنت في بداية مشروعك أو توسّع أعمالك إلى عدّة فروع، توفّر لك ويڤي التكنولوجيا والدعم اللازمين لحماية مشروعك، وتحقيق تجربة زبائن تفوق التوقّعات في سوق سريع التغيّر.

إذا كنت مستعداً لتحديث عملياتك والنمو بلا حدود، فإن ويڤي هي شريكك المثالي لبناء مطعم المستقبل.

اقرأ المزيد من المقالات المشابهة على مدونة ويـڤي
حلول الطلبات من Weevi يساعد المطاعم الناجحة مثلك على زيادة الطلبات، والحفاظ على تفاعل العملاء وولائهم.
احجز عرضًا توضيحيًا
أو انقر هنا للتواصل معنا على واتساب
75%
المزايا
التحويلات
15%
زيادة في متوسط
قيمة الفاتورة
33%
المزايا
العملاء المتكررون
تواصل معنا على واتساب