نصائح وإرشادات حول كيفية الانتقال إلى الإنترنت مع نظام الطلبات الخاص بك واستلام المزيد من الطلبات المباشرة
بالنسبة إلى العديد من المطاعم، ينصبّ التركيز الأساسي على دفع الزبائن لإجراء الطلب. لكن في الواقع، هذا مجرد جزء واحد من الصورة الكاملة. تبدأ تجربة الزبون قبل الضغط على زر "تأكيد الطلب"، ولا تنتهي عند وصول الطعام إلى باب المنزل. كل نقطة تواصل لها أهميتها، من تصفّح القائمة إلى التوصيل، وصولاً إلى المتابعة.
الجيل زد ليس الجيل القادم من روّاد المطاعم، بل هو الجيل الذي يؤثّر حالياً على صافي أرباحك.
توقّعاتهم واضحة: سرعة، تخصيص، وسلاسة. وإن لم تقدّم لهم ما يريدون؟ سيبحثون عنه فوراً في مكان آخر.
لقد اختبرنا جميعاً هذا السيناريو.
ما يبدأ ببحثٍ بسيط عن غداء سريع عبر تطبيق أحد المطاعم، يتحوّل خلال ١٥ دقيقة ومع إضافة طبق تحلية، إلى فاتورة تتجاوز التوقعات. ومع ذلك، تبقى متشوّقاً لوصول الوجبة.
تخيّل أنّ مطعمك مزدحم بالطلبات… لكن هل أنتَ المستفيد الحقيقي؟ بالنسبة إلى العديد من المطاعم، فإنّ تطبيقات التوصيل الخارجية هي من تُمسِك بزمام الأمور: تجمَع البيانات، تبني الولاء، وتقطع في المقابل نسبة كبيرة من الأرباح.
الإشعارات الفورية هي السلاح السرّي الذي لا يستفيد منه معظم أصحاب المطاعم بالشكل الكافي.
فكّر في الأمر: الزبائن دائماً على هواتفهم، ورسالة واحدة قصيرة تُرسَل في الوقت المناسب قادرة على دفعهم لإعادة الطلب، أو تجربة شيء جديد، أو اغتنام عرض محدود— كل ذلك بأقلّ مجهود منك.
في ظل الزخم الذي يشهده قطاع المطاعم اليوم، لم يعد الطعام وحده كفيلاً بجذب الزبائن أو الحفاظ على ولائهم. أصبح الناس يبحثون عن علامات تجارية تقدّم لهم تجربة سهلة، ذكية، ومتكاملة — سواء عبر القنوات الرقمية أو داخل المطعم نفسه. كل تفصيل، من سرعة الطلب إلى تصميم القائمة، يساهم في تشكيل انطباع دائم.
من السهل إطلاق خدمة التوصيل، لكن إدارتها بشكل مربح؟ هذا هو التحدي الحقيقي.
من دون تخطيطٍ مسبق، تقع المطاعم في فخّ الرسوم المرتفعة، وتأخّر الخدمة، وفوضى الطلبات، ممّا يؤدي إلى خسارة الزبائن بدلاً من كسب ولائهم. لكن مع الاستراتيجية المناسبة والأنظمة الصحيحة، يمكن أن تصبح خدمة التوصيل من أكثر أدوات النمو استقراراً وفعالية.
يتوقع الزبائن اليوم خياراتٍ متعدّدة وسرعة في الخدمة. سواء كان أحد الوالدين في طريقه لإيصال أطفاله إلى المدرسة، أو موظفاً مرهقاً يبحث عن وجبة سريعة بعد يومٍ طويل، تبقى الراحة هي الأساس. لهذا السبب، يتّجه المزيد من المطاعم إلى اعتماد خدمة الاستلام من السيارة (المعروفة أيضاً بـ"التوصيل على الرصيف") كجزءٍ رئيسي من خدماتها.
يشهَد عالم المطاعم تحوّلاً نحو حلولٍ رقمية أكثر ذكاءً وتميّزاً، يقوده الزبائن أنفسهم. فمَع انتشار خدمات التوصيل، وقوائم رمز الاستجابة السريعة، والطلب عبر الهاتف المحمول، لم يعد الحضور على منصّات التوصيل كافياً. يبحث الزبائن اليوم عن تجربة سلسة وسريعة عبر تطبيق يحمل اسم المطعم ويعكس هويّته ويُبسّط عملية الطلب — سواء لتناول الطعام داخل المطعم، أو للاستلام، أو للتوصيل المنزلي.
تجربة الطعام داخل المطعم أصبحت رقمية — والقوائم هي نقطة البداية.
شهدت قوائم رمز الاستجابة السريعة انتشاراً واسعاً خلال جائحة كورونا، لكنها أثبتت لاحقاً أنها ليست مجرّد حلّ مؤقت. فهي اليوم ترتقي بالتجربة داخل المطعم من خلال تبسيط الخدمة، وخفض التكاليف، وتلبية توقعات الزبائن المعاصرين بشكل أفضل. من الشرق الأوسط إلى الأسواق العالمية، تتّجه المطاعم نحو اعتماد القوائم الرقمية لتحقيق إدارة أذكى وربحية أعلى.
تغيَّرت طريقة تناول الطعام في الخارج جذرياً في السنوات الأخيرة. فمع تقدّم التكنولوجيا، تتطوّر توقعات الزبائن بشأن الراحة، والسرعة، والتجارب السلسة. يُمثل صعود الحلول الرقمية أبرز التحولات في صناعة المطاعم بما في ذلك قوائم رمز الاستجابة السريعة، والطلب عبر الهاتف المحمول، والدفع اللاتلامسي. هذه الابتكارات ليست مجرّد اتجاهات موقتة، بل تُشكل تحوّلاً حقيقياً في طريقة عمل المطاعم وكيفية تفاعل الزبائن مع أماكنهم المفضلة.
تخيّل أنك تُدير مطعماً حيث تمكّنت من تقليل التكاليف التشغيلية، تعزيز الكفاءة، ومنح زبائنك تجربة طعام سلسة — كلّ ذلك باستخدام أدواتٍ بسيطة مثل قائمة رمز الاستجابة السريعة أو كشك الطلب الذاتي. في سوق تنافسية لا ترحَم، حيث يُواجه أصحاب المطاعم تحدّيات كبرى مثل نقص العمالة وارتفاع النفقات، لم تعد هذه التقنيات خياراً، بل أصبَحت ضرورة لا غنى عنها للاستمرار والتميّز.
شهدت طريقة طلب الطعام تحولاً كبيراً في السنوات الأخيرة. وفي حين تبقى تجربة تناول الطعام في الخارج ممتعة، أصبح الطلب عبر الإنترنت الخيار المفضل لدى الزبائن في مختلف أنحاء العالم لما يؤمّنه من راحة، وسرعة، ومرونة. في عصرنا الحالي، يتوقّع الزبائن تجاربَ رقمية سلسة، توصيات مخصّصة، وخدمة سريعة وموثوقة – وهي عوامل أعادت تشكيل صناعة الطعام.
رمضان ليس مجرّد وقت للصيام - بل إنه أحد أكثر المواسم ازدحاماً للمطاعم في السعودية. مع زيادة الإنفاق الاستهلاكي على الطعام بنسبة تصل إلى ٢٥٪، إنها فرصة ذهبية للمطاعم لجذب المزيد من الزبائن. ولكن التميّز في سوقٍ تنافسي يتطلب أكثر من قائمة طعام رائعة - فهو يحتاج إلى نهجٍ استراتيجي يتوافق مع الثقافة المحلية.